حينما احتدت عليا كل اوجه من اسميتهم أصدقاء
وتعالت صيحاتهم مطالبه باعدامي فأنا بنظرهم مذنبة
حينهاا انتابني الصمت ليس خوفاا ولا لأني لا أجد ما أقول
ولكن لدهشتي مما اسمع ومما اري وممن
!!!!
لم أقووي علي الحديث وقتهاا ..وابتعدت في هدوء
كلماتهم القاسية كانت ترافقني وكأنهاا وشم التصق بجسدي
واصبح جزء مني ..رغبت ان اترك العالم باسره ليهنؤوا بزيفه وخداعه ..
كدت انهي حيااتي في لحظة آلم وأي آالم
فالقدوة قد سقطت أمامي وانهارت تلك التي كانت تدفعني للإمام
تلك التي كانت تتغني بي وبقلمي وتردد انني اعجوبة هذا الزماان
صفعتني بقوة بكلماات وما اقساهاا من كلمات
تمنيت لو أنني فقدت بصري قبل ان يقع عليهاا
..
كلمات لا تزال ترن في أذني مثلماا ارادت قدوتي
وظل هذا السبب الوحيد الذي يمنعني من المسامحة
..
فقد احترمت هذه القدوة ولهذا السبب سأنفذ اخر كلماتك لي
ولن أنسي ولن أغفر ما حييت
........
أرهقتني الهموم فتذكرت من عشقته عيني
ذهبت باكية وجلست علي رمال شاطيء النيل أشكو اليه قسوتهم
لم يعلم حينهاا انني لم أأتي فقط لشكوتهم بل جئت لأرتمي في حضنه
وأغسل جروحي بين أمواجه
..
وأعيش بقلبه إالي الأبد
لن تصدقوا إن قلت لكم أنه تحدث إليّ
نعــــــــــــــــــــــــم
فقد ثار وغضب وتلاطمت أمواجه بعنف تردد لي
أين تلك التي تتحدي الأيام والأقدار
..
أين من لم يستطيع أحد كشف غموضها
اين من عشقت خطوات أقدامها علي رمال شاطيء
أين من عشقت ثورة جنونهاا
وأستمر يخاطبني قائلا
لقد علمت منذ الوهلة الأولي أنكٍ اليوم حزينة
من قبل أن تلتقطي أولي أحجارك وتلقيه بأعماقي بحزن دفين
..
من قبل أن تنهمر دموعك وتمسحيهاا بسرعة كبريائك العنيد
من قبل أن تسقطي علي رمالي وتنخرطي في بكاء مرير
تصاحبه صرخة هزت سمائي
!!!أذنبي أحببتهم!!!
حينها رفعت موجي عاليا ..وركضت إالي أطراف الشاطيء
أداعب أقدامك بدفيء علك تركضي إاليا كعادتك
ولكنك لم تشعري حتي بأقتراب
!!
حينهاا انا من بكيت
فحبيبتي لم تكن يوما ضعيفة
لم ايأس واستمريت في ندائاتي
..
إالي أن أستسلمتي اخيرا
ونظرتي إاليٍ تلك النظرة التي دوما أنتظرهاا
تلك البسمة الممزوجة بآآآآآآآآآهات دموعك
..
وأتيتي إاليٍ ببطيء حاملة دفترك الصغير
الذي يحمل كلمات لم تسمعيهاا لأحد سوايا
قصة عشقك وحكايتك معي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق